زار الدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك يوم الثلاثاء 22-4-2014 مجالس عزاء عدد من أبناء قرية طامور التابعة لقضاء داقوق والذين استشهدوا جراء عمل إرهابي جبان ليلة أمس أثناء تواجدهم بالمركز الانتخابي في القرية .
وقال خلال لقائه شيوخ ووجهاء عشيرة البومفرج منهم الشيخ محمد الطيار وحسن الطيار وقاسم الفهد إننا جئنا لنشارككم عزائكم ونؤكد إن العلاقة بين أهالي كركوك ومكوناتها لن تتأثر بل تزداد قوة يوم بعد أخر .
وأكد إننا ندين وبشدة العملية الإرهابية التي قامت بها يوم أمس جماعة أنصار الكفر فهو عمل إرهابي قذر فهولاء المجرمون هدفهم القتل ولا يميزون بين طفل ورجل وامرأة او بين مكون وأخر بل هدفهم نشر الرعب بين مواطني كركوك وقد جاءت عمليتهم لتخويف المواطنين ودفعهم لعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع ونحن على يقين بعد لقائنا بأهالي القرية ورموزها وعوائل الشهداء من هؤلاء الشرفاء سيستمرون بحياتهم وعاداتهم وتعايشهم مع جميع مكونات كركوك ونحن نعزيهم .
وأشار إلى أن هذه العملية ليست الأولى فقد قاموا بعمليات قذرة فالاهالي متعايشون ومحبون لمكونات كركوك وهم يكافحون الإرهاب .
وبين إن الإرهابيون لم يتمكنوا من قبل من الوصول للقرية لكنهم طمأنوا أهلها عبر ذكر احد أسماء المعروفة التي تربطها علاقة صميمة مع الأهالي
وأوضح لقد وصلت إلينا معلومات عن وقوع هذا الحادث ونية الجماعة الإرهابية والمعلومات صدرت يوم الخامس عشر من الشهر الجاري وتم إرسالها للجهات الأمنية وإننا نطالب بضرورة تشكيل لجنة للتحقيق لمحاسبة ومعاقبة كل من أهمل فالإرهاب لا يستهدف هذه المنطقة وحدها بل جميع العراق لغرض تخويف المواطنين .
وشكر وجهاء عشيرة البومفرج جهد محافظ كركوك وقدومه إلى القرية لتقديم العزاء معتبرين ذلك بالعمل الشجاع والواجب الإنساني الكبير ودليل على عدالة إدارة كركوك وسعيها من اجل الأمن والأعمار لمواطني المحافظة
وشارك بتقديم العزاء عدد من المسئولين الإداريين والمحليين والحزبيين والأمنيين بقضاء داقوق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق