وتناول اللقاء بحث الواقع الامني والسياسي والاقتصادي والجهود التي تقدمها ادارة كركوك للنازحين الذين قدموا الى المحافظة عقب سيطرة ارهابي داعش على المحافظات المحاددة لكركوك ومناطق جنوب وغرب كركوك.
وقدم محافظ كركوك خلال اللقاء عرضا للتطورات التي تشهدها المحافظة، مؤكدا ان كركوك هي عراق مصغر يعيش فيه جميع المكونات والطوائف الاصلية التي تمثل الشعب العراقي لكن الجميع متجانسون ومتفقون ويتعايشون بعضهم مع بعض ولديهم علاقات مصاهرة وتفاهم وعمل مشترك في جميع اسواق كركوك رغم وجود خلافات سياسية.
واوضح ان الوضع الامني اليوم بكركوك هو جيد، والمدينة وقضاء داقوق والدبس
ومدن اخرى تشكل 80% هي تحت سيطرة الحكومة المحلية والقوات الامنية، مشيدا
بتضحيات قوات البيشمركة والتنسيق الامني الكبير بين الشرطة والاسايش
والاجهزة الامنية المشتركة التي حفظت لكركوك ومواطنيها امنهم.
وقال الدكتور نجم الدين كريم ان كركوك وللاسف الشديد عانت كثيرا جراء السياسات الخاطئة التي مورست ضد مكوناتها خاصة التركمان والكورد وهنالك مدن اقتطعت منها منذ عام 1974 في طوزخورماتو وكفري وكلار وجمجمال، موضحا بالقول: "لاشك ان العراق اليوم يواجه تحديات امنية واقتصادية لكن هنالك بوادر مشجعة بعد صمود قوات البيشمركة وتطهيرها مدن اخرى الى جانب التقدم الذي تحقق لقوات الجيش والحشد الشعبي وابناء العشائر في التقدم نحو بيجي وتطهير جرف الصخر وفك الحصار عن امرلي واعادة فتح طريق بغداد كركوك والتحديات التي واجهتنا دفعت اكثر من 62 الف عائلة نازحة للقدوم لكركوك ومنهم اخوتنا من اهالي قرية بشير وتلعفر.
واوضح ان مشكلة النازحين كبيرة وهي تحدي يواجهنا وفوق امكانيات كركوك لكننا نعمل ما نستطيع لتخفيف الاعباء عنهم.
واشار بالقول: قدمنا ما نتمكن به من مساعدة لمخيم النازحين في يحياوه قرب ليلان والذي يظم قرابة 90 عائلة غالبيتهم من التركمان لكن المهم ان استقرار العراق هو استقرار لمنطقة الشرق الاوسط، مؤكدا رئيس الوفد البرلماني التركي ان زيارتنا اليوم هي لتقديم الدعم لادارة كركوك ومكوناتها والاطلاع على واقع كركوك ومعرفة الحقائق من خلال ادارتها.
وشارك بالوفد الزائر كل من محمد هلال قبلان نائب عن مدينة قوجا علي ورامز طوبال نائب عن اما سيا وثناء قلعة لي نائب عن بورصة واحمد طوب طاش نائب عن افيون وعلي اوز كوندوز نائب عن اسطنبول ومولود دودو نائب عن حماطاي وهلال دوكوزجان رئيسة اتحاد النساء العام، الى جانب حضور عضوي مجلس المحافظة علي مهدي وتحسين كهية وعدد من رؤساء الاقسام بديوان المحافظة.
وقال الدكتور نجم الدين كريم ان كركوك وللاسف الشديد عانت كثيرا جراء السياسات الخاطئة التي مورست ضد مكوناتها خاصة التركمان والكورد وهنالك مدن اقتطعت منها منذ عام 1974 في طوزخورماتو وكفري وكلار وجمجمال، موضحا بالقول: "لاشك ان العراق اليوم يواجه تحديات امنية واقتصادية لكن هنالك بوادر مشجعة بعد صمود قوات البيشمركة وتطهيرها مدن اخرى الى جانب التقدم الذي تحقق لقوات الجيش والحشد الشعبي وابناء العشائر في التقدم نحو بيجي وتطهير جرف الصخر وفك الحصار عن امرلي واعادة فتح طريق بغداد كركوك والتحديات التي واجهتنا دفعت اكثر من 62 الف عائلة نازحة للقدوم لكركوك ومنهم اخوتنا من اهالي قرية بشير وتلعفر.
واوضح ان مشكلة النازحين كبيرة وهي تحدي يواجهنا وفوق امكانيات كركوك لكننا نعمل ما نستطيع لتخفيف الاعباء عنهم.
واشار بالقول: قدمنا ما نتمكن به من مساعدة لمخيم النازحين في يحياوه قرب ليلان والذي يظم قرابة 90 عائلة غالبيتهم من التركمان لكن المهم ان استقرار العراق هو استقرار لمنطقة الشرق الاوسط، مؤكدا رئيس الوفد البرلماني التركي ان زيارتنا اليوم هي لتقديم الدعم لادارة كركوك ومكوناتها والاطلاع على واقع كركوك ومعرفة الحقائق من خلال ادارتها.
وشارك بالوفد الزائر كل من محمد هلال قبلان نائب عن مدينة قوجا علي ورامز طوبال نائب عن اما سيا وثناء قلعة لي نائب عن بورصة واحمد طوب طاش نائب عن افيون وعلي اوز كوندوز نائب عن اسطنبول ومولود دودو نائب عن حماطاي وهلال دوكوزجان رئيسة اتحاد النساء العام، الى جانب حضور عضوي مجلس المحافظة علي مهدي وتحسين كهية وعدد من رؤساء الاقسام بديوان المحافظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق