إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

الدكتور نجم الدين كريم: القوات الامنية تلقي القبض على عصابة ارهابية كانت تروم تنفيذ عمليات داخل مدينة كركوك






اعلن الدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك ورئيس اللجنة الامنية اليوم 10/11/2014 إن شرطة كركوك وبالتعاون مع شرطة الاقضية والنواحي وقوات الاسايش القت القبض على عصابة ارهابية كانت تروم تنفيذ عمليات داخل مدينة كركوك.

وقال الدكتور نجم الدين كريم خلال مؤتمر صحفي بمبنى المحافظة ان اجهزتنا الامنية التي تعمل ليل نهار من اجل استقرار الوضع الامني وملاحقة الارهابيين وهم يعملون بشكل مشترك من شرطة واسايش وامن وطني واستخبارات ومحابرات.

واكد ان شرطة كركوك من خلال اللواء الحقوقي جمال طاهر بكر ومدير شرطة الاقضية والنواحي العميد سرحد قادر والعقيد فتاح الخفاجي مدير شرطة الحويجة وردت اليهم معلومات عن وجود ارهابيين يرمون تنفيذ تفجيرات وعمليات انتحارية وتفجير مفخخات بكركوك حيث مكنوا من القبض على مجموعة ارهابية وان المعتقلين الذين القي القبض عليهم اعترفوا بتنفيذهم (١٤) عملية ارهابية في وقت سابق داخل وخارج المدينة من بينها تفجير دراجة نارية بسوق الحصير وعمليات استهداف للشرطة ومواطنيين، مهنئا قوات الشرطة والاسايش لحرصهم على سلامة المواطنيين.

وأضاف محافظ كركوك ان أبرز الشخصيات في المجموعة الارهابية هم من أهالي محافظة ديالى هو الامير المالي الاداري للتنظيم والمفتي الشرعي من صلاح الدين وخبير المتفجرات من ديالى الى جانب عناصر اخرى من تلعفر، مشيرا الى ان كركوك مستهدفة ومعرضة للارهاب لكن بفضل الجهود الامنية المشتركة ستبقى كركوك مؤمنة وسالمة.

واوضح الدكتور نجم الدين كريم ان الشرطة تعاني من قلة العدد والاليات والسلاح وهنالك عدم تعويض لشرطتنا من اللذين يستشهدوا جراء الاعمال الارهابية، مؤكدا انه بحث الموضوع مع وزير الداخلية الاتحادي خلال زيارتنا الاخيرة لبغداد ووجدنا لديه حرص على الاهتمام بكركوك وسد احتياجاتها وسوف نبقى على اتصال ومتفائلون جدا، وهنالك تفهم امني لوضع كركوك والعراق والاهتمام بسلك الشرطة من قبله سيكون محل رضانا.

ونفى محافظ كركوك الانباء التي تتحدث عن قيود وتضيق لدخول المواطنيين لكركوك قائلا: اكثر من 150 الف نازح دخلوا الى كركوك وهم يسكنون فيها ونتمنى ان يتم التعامل مع مواطني كركوك مثلما نتعامل معهم.

واشار الى ضرورة تسليح البيشمركة والشرطة وهذه الامور بحثناها خلال زيارتنا لبغداد وسبقها زيارتنا لواشنطن.

ليست هناك تعليقات: