إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 14 فبراير 2016

د. نجم الدين كريم يستقبل وزير الهجرة والمهجرين.. ويؤكد دعمه للعبادي في تشكيل حكومة تكنوقراط خارج المحاصصات


د. نجم الدين كريم يستقبل وزير الهجرة والمهجرين.. ويؤكد دعمه للعبادي في تشكيل حكومة تكنوقراط خارج المحاصصات

استقبل الدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك بمكتبه الرسمي اليوم الاحد 2016/2/14 السيد جاسم محمد وزير الهجرة والمهجرين رئيس اللجنة العليا لإيواء واغاثة النازحين بالعراق، برفقة وفد برلماني ضم رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي النائب رعد الدهلكي ورئيس لجنة الاقاليم والمحافظات النائب خالد المفرجي والنائبين لقاء وردي وزاهد الخاتوني.
وعقد اجتماعا موسع تم خلاله متابعة الجهود التي تقدمها ادارة كركوك ودوائرها ومجلسها ومواطنيها في اغاثة النازحين رغم التحديات وعدم صرف مستحقات المحافظة في ظل استقبالها اكثر من 113 الف عائلة نازحة بينهم 70 الف طالب بمدارس كركوك و20 الف طالب بمواقع بديلة لجامعات نينوى والانبار.
وفي مؤتمر صحفي تحدث محافظ كركوك قائلا: "ان زيارة الوزير واعضاء مجلس النواب ضرورية لمحافظتنا، ووجدنا ان هنالك تفهما كبير لحاجات المحافظة و لما تضمه كركوك من اعداد كبيرة للنازحين، كما وبحثنا في اجتماعنا عودة النازحين للمناطق المحررة من داعش الارهابي"، مؤكدا: "ان كركوك عقب الزيارة تتوقع ان تتلقى مساعدات اكبر".
واعلن محافظ كركوك خلال المؤتمر تأييده لدعوة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي باجراء اصلاحات وتغيير وزاري مرتقب، قائلا: "نتمنى ان يتعاون مجلس النواب مع رئيس الوزراء على تشكيل حكومة تكنوقراط دون محاصصات وممكن ان تنجح ويكون هنالك تغير ونحن ندعمها".
واوضح رئيس اللجنة العليا لإيواء واغاثة النازحين: "اننا نتوجه بالشكر لمحافظ كركوك واهالي كركوك لاستقبالهم النازحين واغاثتهم التي استقبلت نازحين بما يعادل استقبال عشر محافظات اخرى"، مبينا: "اننا سنقوم بتحويل مستحقات مالية تسهم في دعم ايواء النازحين وتقديم الخدمات".
واضاف قائلا: "ان لدى الوزارة خطة لإعادة النازحين، فسياسية الحكومة تعمل على عودة النازحين من خلال مساعدة العائدين وتأمينهم عند العودة لمدنهم المحررة".
وقال: "حصلنا على قرضا مؤخرا من المانيا بقيمة 500 مليون يورو لغرض اعادة الحياة للمناطق التي تم تحريرها والتي سيتم صرفها بشكل متوازن وحسب الامكانيات والظروف الامنية لتأمين عودة النازحين".
وقال: "ان ما يستقطع من رواتب الموظفين هو 3% يذهب 1,8% الى الحشد الشعبي و1,2% الى اللجنة العليا لإيواء النازحين في نهاية العام والتي يتحول كمنح مالية تصل قيمتها الى 550 مليار دينار وهي لا تكفي لتوزيع مليون دينار لكل عائلة نازحة سنويا".
واوضح وزير الهجرة والمهجرين: "ان التغيير المرتقب نجده ضروريا وملحا، ونحن نشاطر محافظ كركوك هذا الرأي، لكننا حتى الآن ليس لدينا تفاصيل هل ستكون حكومة تكنوقراط؟ ويتعين على مجلس النواب مناقشته لأنه في النهاية لابد للبرلمان ان يمنح الثقة لها ولا يوجد وزير يأتي من خارج مجلس النواب".
وقال جاسم محمد: "اننا نواجه بعض المشاكل الميدانية في صلاح الدين وديالى لكن هنالك خطوات لاعادة النازحين عبر اعطاء تعويضات لأسر الضحايا في يثرب، وهنالك امور اخرى تعيق العودة منها ما يتعلق بسير العمليات العسكرية ووجود المتفجرات ومخلفات الحرب".
واضاف: "ان عودة النازحين ضرورية جدا فحجم الدمار كبير وعلينا اعادة بناء البنى التحتية وتوفير الخدمات وتنظيف الرمادي من مخلفات الحرب لأننا لا نريد عودة مصحوبة بمشاكل بل نريد عودة باستقرار وسلام وأمان".
واضاف: "ان لجنتنا لا تميز بين نازح وآخر وقومية وآخرى، بل الجميع يجب ان يحصلوا على الدعم والاغاثة والايواء، فمخيماتنا تم بنائها عن طريق المنح المالية او عن طريق دول تبرعت بها".
ووجه رئيس لجنة النازحين والمهجرين بمجلس النواب رعد الدهلكي اتهامه للحكومة العراقية بوجود تقصير كبير من قبلها في تخصيصاتها المالية للنازحين خاصة بكركوك.
حيث قال: "زيارتنا جاءت لدعم كركوك وسنعمل خلال ايام مع وزارة التربية والكهرباء والصحة على تذليل المعوقات ومساعدة كركوك"، داعيا رئيس مجلس الوزراء العراقي لتشكيل لجنة تضمن اعادة النازحين الى صلاح الدين وشمال بابل وديالى اسوة باللجنة التي شكلت بالانبار وهذا واجب الحكومة وعليها ان تتحمله.
واشار الى: "ان هنالك تقصير واضح من قبل بعض الوزارات في مساعدة كركوك وسنعمل على ايصال رسالة ان كركوك تتحمل العبء الاكبر ويجب تقديم الدعم لها"، مطالبا الحكومة العراقية باطلاق تخصيصات كركوك المالية من البتردولار ودعم الوزارات لها وفتح تسجيل العوائل النازحة التي نزحت ولم يتم تسجيلها حتى الان عبر رفد مكتب الهجرة بكركوك بكوادر لمساعدة عملهم الكبير".
واوضح الدهلكي قائلا: "ان العقبة الاساسية لعدم عودة النازحين هو انفلات السلاح بشكل كبير بيد خارجين عن القانون والمليشيات وهذا يتطلب حصر السلاح ليكون بيد الدولة"، مؤكدا: "ان النازحين يريدون العودة لمنازلهم حتى وان كانت مهدمة ويستصحبون معهم الخيام امام منزلهم لكنهم يردون الأمن ومن ثم تأتي الخدمات واعمار الدور".
وعاد بالقول: "اننا لم نهاجم محافظ كركوك من قبل فهذه المحافظة وادارتها ومواطنيها تحملوا اعباء كبيرة جدا وهنالك اليوم تقصير واضح من الجميع في مد يد العون الى كركوك ومساعدتها".

==============================
 

ليست هناك تعليقات: