إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 12 أكتوبر 2014

محافظ كركوك يلتقي عددا من الصحفيين والاعلاميين









التقى الدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك اليوم الاحد 2014/10/12 بعدد من الصحفيين والاعلاميين ومراسلي الفضائيات والقنوات والصحف والاذاعات العاملة بالمحافظة.
وفي بداية اللقاء قدم محافظ كركوك التهنئة لجميع اعلامي المحافظة بمناسبة عيد الاضحى المبارك، وقال: "انها فرصة جيدة للقاء معكم وتبادل الاراء ووجهات النظر".
وقدم محافظ كركوك خلال اللقاء عرض لزيارته الاخيرة للولايات المتحده ومشاركته بالمؤتمر القومي الكردي ولقاءاته المعمقة مع كبار المسؤولين في وزارة الخارجية والامن القومي والكونغرس ومراكز الدراسات والبحث وصناعة القرار الامريكي.
مؤكدا انه ومنذ احداث العاشر من حزيران كانت لديه اتصالات مباشرة مع السفاره الامريكية وفي العراق والاصدقاء في الولايات المتحدة حيث ركزت زياراته على شرح الاوضاع في العراق وسوريا وكركوك بشكل خاص.
وقائلا: "ان خطر داعش على كركوك ليس بشيء جديد هو موجود منذ اليوم الاول للاحداث بشهر حزيران، لكن دفاعاتنا اليوم جيدة جدا ولدينا ثقه بالبيشمركة فالجبهات ثابتة، ان ارهابيو داعش اخذوا مساحات في الانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى وكردستان لكن جبهاتنا بمدينة كركوك ثابتة".
واضاف: "ان ارهابي داعش يحتشدون بالحويجة ولديهم خطط ليست بجديدة لمهاجمة كركوك وعلينا التحضير لاي مفاجاة، لكن نطمأن اهالي كركوك فالدفاعات جيدة والغارات على مواقع العدو مستمرة، واننا ندعو قوات البيشمركة الى الاستمرار بالثبات والحذر واليقظة والتحضير لاي عمل مفاجىء مع استمرار الضربات الجوية التي ستشل حركة الارهابيين".
واوضح: "اننا اكدنا ايضا للمسؤولين الامريكان اهمية كركوك وخصوصيتها كون فيها جميع الطوائف والمكونات العراقية، وارهابيو داعش دائما يحاولون الوصول الى المناطق التي فيها اديان متنوعة واقليات لغرض نشر الرعب واثارة الفتن ويمارسون القتل، الى جانب اهمية كركوك الاقتصادية التي تحوي الثروات التي يبحث عنها داعش لغرض تمويل الارهاب عبر نهب البنوك والسرقات والتهريب والصهاريج لكي يدعمهم اقتصاديا، فكركوك هدف كبير الى جانب اهميتها الجغرافية وتنوعها لذا فالغرب والامريكان يهتمون جدا في محاربة والقضاء على طرق تمويل الارهاب وعدم اعطائهم الفرصة لدعمهم، لذا فالارهاب يبحث عن مكان للحصول على ركيزه اقتصادية".
واكد الدكتور نجم الدين كريم: "ان الضربات الجوية في كركوك لقوات التحالف الدولي ستزداد وتستمر ونحن واثقون من دفاعات كركوك وتحصين خنادق البيشمركة لكن حجم التسليح والتدريب ليس بالمستوى الذي نطمح اليه، وان تسليح البيشمركة وتدريبها سيسهم برفع المعنويات وتقوية جبهات القتال والدفاع".
واشار الى ان مدنية كركوك وقضاء داقوق وقضاء الدبس محمية اليوم ووضعها افضل بكثير عما كانت عليه مع بدأ الاحداث بشهر حزيران.
وتحدث محافظ كركوك عن ما يجري بسوريا قائلا: "ان بشار الاسد هو دكتاتور لانه يرى بلده مدمرا وهو يسعى للبقاء بالسلطة، وهنالك اكثر من 200 الف ضحية واكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون مشرد ونازح وهو باق ومتمسك بالسلطة".
واكد: "برأي تركيا قد وقعت في الخطا عندما فتحت الطريق لكل من يحاول مقاتلة الاسد، وان تركيا بلد قوي ومهم وجار ونحن اليوم نريد من تركيا ان تكون جزء من التحالف الدولي ونريدها معنا ضد الارهاب لكن موقفها مؤسف جدا في كوباني".
وقال: "ان هنالك مجموعة من مقاتلي الشعب تسيطر على المدينة منذ عامين ولم يؤشر اي حادث في منطقتهم او اعتداء على تركيا لكن موقف تركيا اليوم في عدم ارسال مساعدات او فتح الحدود يعني للمتابعين هل تريد تركيا ان تجاور داعش؟، وهنا نذكر الشعب التركي الصديق باننا لا نريد ان تكونوا ضحية للارهابيين خاصة داعش او جبهة النصرة".
واضاف: "نحن طالبنا بواشنطن بضرورة زيادة القصف الجوي وهو ما يحصل اليوم لكن كانت النتائج افضل حالا لو ان القصف وقع قبل ثلاثة اسابيع لذا نحن سنذهب الى تركيا للحديث معهم وحثهم ليكونوا جزء من التحالف الدولي".
وعرض بالقول: "اذا ما انقذنا كوباني فانها سيكون لها نفس الوضع الذي مر على كوردستان العراق في سنة 1991 حيث جمعت العراقيين لتكون انطلاقة لتحرير كوردستان، فان كوباني ستكون انطلاقة للمعارضة المعتدلة السورية الحقيقية للتخلص من نظام بشار الاسد واذا كان هدف السيد اردوغان اسقاط الاسد فعليه ان يساعد في فتح الطريق لانقاذ كوباني".
وقال: "اننا نحي ثوار كوباني لدفاعهم عن ارضهم ووطنهم ومحاربتهم للارهاب على طول الخط الحدودي".
ودعا محافظ كركوك وسائل الاعلام الى الدقة ومراعاة المصلحة الوطنية رغم اهمية ودور ومكانة الاعلام في بناء المجتمعات الديمقراطية لذا يجب الحرص خلال التغطية على مصلحة البلاد وامنها وسلامة شعبها.
وعرج بالقول ايضا: "اننا سنشهد خلال الاسبوعين القادمين انشاء مخيم يتسع الى الف و500 نازح وهو سيشمل سكن العوائل التي تستغل المدارس والدوائر الرسمية والتي ليس لها سكن الان او التي تقطن في الهياكل، موضحا ان كركوك لم تتسلم اي مساعدة للنازحين عدا المنح المالية بقيمة مليون دينار لكل عائلة وهي مساعدة بسيطة لا تفي باجور وتكاليف السكن والعيش، لذا فادارة كركوك ومواطنيها يكنون كل الاحترام للنازحين وابناء كركوك قبل غيرهم وانهم يعرفون جيدا معنى الترحيل والنزوح لانهم مروا بنفس الوضع قبل عقود.
وعن العلاقة بين بغداد واربيل، اوضح بالقول: "ان التواصل كان مقطوعا في السابق لحين تغير الحكومة لكن التواصل اليوم ليس بالشكل المفروض واتصالات المسؤولين في بغداد ليست ايضا بالشكل المفروض والوزراء الكورد لم يلتحقوا حتى الان بوزاراتهم، وان اعمال اللجان البرلمانية لا تحتوي في برامج عملها على اي شيء متعلق بالاقليم والموازنة".
وكشف بالقول: "طالبنا الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء خلال زيارته للسليمانية بتقديم مبادرة قبل العيد كحسن نية من خلال ارسال راتب شهر واحد لتخفيف التوتر لكن لم يحصل شيء وامام هذا فكركوك تتأثر بالعلاقة كونها ايضا مشمولة بالمادة 140 وفيها قضايا النفط والطاقة والاراضي والجغرافية، وان كركوك تضررت جراء توقف عمليات ضخ النفط وانتاجه منذ شهر اذار الماضي لكن نحن متفقون بان نشارك في اي مفاوضات بين بغداد واربيل بشان النفط والطاقة وامام هذا نحن طالبنا نواب محافظة كركوك بضرورة وحدة موقفهم بشأن القضايا التي تمس كركوك وتعود بالنفع لمواطنيها وتزيل الاشكاليات والتعقيدات مع الوزارات الاتحادية، الى جانب انتظارنا لزيارة معالي وزير النفط الى كركوك لبحث مواضيع الطاقة والنفط وعمليات الضخ والربط عبر حقول كركوك".
وجدد تأكيده بضرورة منح اراضي سكنية للصحفيين والاعلاميين وفق آلية سيتم الاتفاق عليها بما يضمن تخصيص الارض للمستحقين من العاملين في مجال الاعلام.
واشار بالحديث عن كركوك: "ان وضعنا جيد ويفوق مدن اخرى ويميز كركوك عن باقي المدن من حيث الكهرباء والماء وتجهيز الوقود وتوزيع الرواتب ومخصصات الرعاية الاجتماعية، وتم وضع خطة لتجهيز البنزين ونجحنا بها بما يضمن تجهيز الدوائر الرسمية والاجهزة الامنية، ومشاريعنا مستمرة بالعمل بكركوك فنحن حريصون على سلامة مواطني كركوك من العرب والتركمان والكورد والكلدو اشوريين".

ليست هناك تعليقات: