إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 24 يناير 2015

كركوك تستبدل ذاكرتها الحزينة في مديرية الأمن.. لتشيد صرحا معماريا.. وتعد بمشاريع اخرى.. وتطالب الحكومة بصرف مستحقاتها










اعلنت ادارة كركوك عن تشييد اول مبنى حديث لبلدية كركوك شيد على ارض كانت في السابق احدى المعتقلات التي زج فيها ابناء المدينة لتكون صرحا معماريا جاذبا للمدينة.
وقال الدكتور نجم الدين كريم محافظ كركوك في بيان لمكتبه الاعلامي: "ان الملاكات الفنية والهندسية بمديرية بلدية كركوك شارفوا على انجاز المبنى الجديد لمديرية البلدية وسط مدينة كركوك والذي تنفذه شركة سروش يه ك".
واضاف: "ان العمل الذي بغلت نسب انجازه 95% استخدمت فيه شروط السلامة والامان ومنظومات الانذار المبكر والعزل الحراري والصوتي سيكون صرحا حضاريا وواحد من معالم المدينة والمشيد على ارض كانت قبل العام 2003 هي مبنى مديرية أمن كركوك والتي قاسى وعانى فيها الكركوكيون كثيرا وزجوا بمعتقلها".
وقال المهندس سمير عبد العزيز موسى مدير المشروع: "ان العمل بلغت كلفته اربعة مليارات و571 مليون دينار وبمدة عمل 240 يوما والذي بوشر به في السابع من شهر ايار الماضي والمكون من سبعة طوابق الى جانب السرداب ويحتوي على قاعة وثلاثة مصاعد ومساحات خضراء وعلى مساحة 16 الف متر مربع ويظم 250 غرفة".
واضاف: "ان المبنى اعتمد التحفة المعمارية لنظام الاقواس بدلا من البناء التقليدي ونفذه قرابة 125 عاملا من اهالي كركوك وبعمل دام الليل بالنهار كما ويشمل العمل ايضا انشاء خيمة بمساحة 1200 مترا مربعا وهي ستكون موقع للمعارض والورش والمؤتمرات والانشطة مع كافتريا واستراحة للزائرين".
واوضح: "ان العمل الكبير هذا لم يسجل اي حادثه استهدفت العمال اثناء تنفيذ المشروع وهو منفذ بزمن قياسي ولم تتسلم الشركة المنفذة للعمل من كلف المشروع سوى 12% من قيمة العمل لكن اصرارها وسعيها لدعم ادارة كركوك ومواطني المحافظة والعمل بروح الكروكيين جعلتهم ينفذون العمل دون النظر للمستحقات".
من جهته اوضح محافظ كركوك الدكتور نجم الدين كريم: "إن المحافظة وفي ظل التحديات المالية والامنية والصعوبات التي تواجه كركوك حققت نسباً متقدمة بتنفيذ أضخم مشاريع أبنية في تاريخ المحافظة والتي ستزيد من جماليتها كونها صروحاً معمارية وحضارية يفتخر بها الكركوكيين، وبنفس الوقت نحن نثمن ونشكر كل من عمل وساهم ودعم كركوك وادارتها ودوائرها الخدمية وخاصة بعض الشركات التي تحملت اعباء الظروف الاقتصادية والمالية والامنية لكنها اصرت على استمرار اعمالها وتحديها للوضع المالي وهي تعاملت لأجل كركوك ومواطنيها، واحد هذه المشاريع هي مديرية جنسية وجوازات السفر والمتكونة من تسعة طوابق، حيث وصلت نسب الإنجاز إلى أكثر من 96% ومن المؤمل إنجازها في نهاية شهر شباط المقبل، بكلفة قرابة 13 ملياراً و و18 مليون دينار، أن مشروع تشيد مبنى المحافظة ومجلسها والتي تجاوزت نسب الإنجاز فيه أكثر من 68%، ومن المؤمل إنجازه مطلع العام 2016، وأن المبنى الرئيس يتكون من خمسة طوابق أربعة منها مخصصة لأقسام ديوان المحافظة ومجلس المحافظة، فضلاً عن البوابات وأبراج المراقبة وتصل كلفتهما قرابة إلى 47 مليار و50 مليون دينار وهو يتكون من خمسة طوابق أربعة منها ستخصص لكافة أقسام ديوان المحافظة ومجلسها، فضلاً عن مجموعة أبنية خدمية والبوابات وأبراج المراقبة الى جانب تنفيذ مشروع قصر العدالة والذي وصل نسب الإنجاز فيه إلى 45% بكلفة تسعة مليارات و227 مليون دينار، ومن المؤمل إنجازه خلال 600 يوم و يتكون من أربعة طوابق و489 غرفة وقاعة".
ودعا محافظ كركوك اهالي كركوك للصبر وتحمل الضغوطات الحالية، وقال: "ان كركوك تتقدم يوم بعد اخر ونحن لم ولن نبخل باي خطوة تتجه بنا للامام، واطالب الحكومة العراقية ووزارتي المالية والتخطيط لسرعة صرف مستحقات كركوك من أجل إكمال ما خطط له وخلق فرص عمل لمجابهة الإرهاب وتقويض هوة الخلافات السياسية، فالعمل هو سلاح بوجه الارهاب لانه سيزيد من التماسك ويقضي على الفسح التي يتسلل اليها الارهاب المجرم".
وبين محافظ كركوك ان: "هنالك مشروع آخر يجري تنفيذه وشارف على الإنجاز هو بناء مديرية عشائر كركوك وسط المدينة، بكلفة تصل إلى مليار دينار، وان نسبة إنجازه بلغت أكثر من 92% وسينجز قبل الموعد المقرر نهاية العام الحالي، الى جانب تشييد مبنى المستشفى البيطري في كركوك والتي وصلت نسب إنجازه إلى أكثر من 94% بكلفة أكثر من مليار دينار".
وكانت كركوك شهدت عدد من المشاريع نفذت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة منها بناء أكثر من 450 مدرسة وأكثر من 35 مركزاً صحياً ومستشفى وتبليط وإكساء طرق يزيد عن 1300 كم، ورسم حلول لمشكلة الكهرباء و بناء مجمعات سكنية شمالية وجنوبية المدينة وتم توزيعها على الذين هجروا قبل عام 2003، وعادوا للمدينة ومن الفقراء والمحتاجين، ان المحافظة الآن بصدد إنجاز مشروع والعمل جاري لبناء عشرات الوحدات السكنية بمجمع موحد قرب حي دوميز جنوبي وشوراو يضم شققاً سكنية سيوزع على المحتاجين وشارف على الانجاز.

ليست هناك تعليقات: